تتجه ولاية إن قزام الحدودية نحو تحقيق إنتاج وفير من الحبوب يتجاوز 7000 قنطار خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري، التي انطلقت فعالياتها يوم الثلاثاء، حسب ما أعلنته مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.
وكشفت المديرية عن توسع ملحوظ في المساحات المخصصة للزراعات الإستراتيجية بالولاية، حيث ارتفعت من 40 هكتارًا في الموسم الفلاحي المنصرم إلى 120 هكتارًا خلال الموسم الحالي.
وتتوزع هذه المساحة على 62 هكتارًا مخصصة لزراعة القمح الصلب و 58 هكتارًا لزراعة الشعير. ويتوقع الخبراء تحقيق مردود يتراوح بين 60 و 70 قنطارًا في الهكتار الواحد، علمًا بأن هذه المساحات موزعة على ثلاثة مستثمرات فلاحية نموذجية في المنطقة، وفقًا لتصريح مدير القطاع، سليم بن زاوي.
وفي سياق الجهود المبذولة لتنمية الزراعات الإستراتيجية في المنطقة، أشارت المديرية إلى أنه تم مؤخرًا توزيع 3700 هكتار من الأراضي الفلاحية عبر المنصة الرقمية، وقد استفاد من هذه العملية 44 فلاحًا.
وأوضحت أنه يجري العمل حاليًا على حفر الآبار العميقة وتجهيز الأراضي بأنظمة الري المحوري الحديثة.
وتشير التوقعات إلى أن المساحات المخصصة لزراعة الحبوب في ولاية إن قزام ستشهد المزيد من التوسع خلال الموسم الفلاحي القادم، وذلك بهدف تطوير الزراعات الإستراتيجية في مناطق أقصى الجنوب الجزائري.