أطلق الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطة استراتيجية جديدة تهدف إلى استقطاب أبرز المواهب الجزائرية الشابة من أوروبا، وخاصة من ألمانيا وإنجلترا.
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الاتحاد لتعزيز منتخب الجزائر بالمواهب الشابة التي يمكنها أن تساهم في نجاح الفريق الوطني في المستقبل.
ويقود هذه المهمة المدير الفني علي موسر رفقة كشاف المواهب محسن حيمور.
وقد كانت البداية مع ضم موهبة باير ليفركوزن الألماني ريان زيدان، الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة، ليكون جزءاً من مشروع الاتحاد في بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين.
ففي ألمانيا، يستهدف الاتحاد عدداً من المواهب البارزة مثل إلياس الحاج صافي، مالك غروج من أولم 1846، أيوب أسمور، إسلام متين من هولستن كيل، بلال داو من آينتراخت فرانكفورت، وإلياس بن قارة من بوروسيا دورتموند.
وبعد الانتهاء من هذه الخطوة في ألمانيا، يتجه فريق الكشافين إلى إنكلترا لاستكمال المهمة، حيث بدأت العملية بالفعل مع بعض اللاعبين المميزين مثل زايد بتقة من برمنغهام سيتي، دين بن عامر من كريستال بالاس، أيمن بن عروس من بريستول سيتي، ونزيم بن شايطة من فولهام.
ويهدف الاتحاد الجزائري إلى تكوين جيل قوي من اللاعبين الموهوبين القادرين على تمثيل الجزائر في المنافسات الدولية القادمة. ويركز المشروع على توفير بيئة مثالية لشباب الجزائر للظهور في أعلى المستويات، بما يعزز من قوة الفريق الوطني في المستقبل.
ويتوقع أن تستمر هذه المبادرة في جذب المزيد من المواهب الشابة من مختلف الأندية الأوروبية، مع العمل على تأهيلهم لتمثيل الجزائر في البطولات الكبرى القادمة.