ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم السبت، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية، مؤكداً في كلمته على "الدور الريادي والتاريخي" لهذا السلاح في بناء وتشييد الجزائر.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن اللقاء، الذي جرى بمقر المركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت بحسين داي، شكّل محطة لتقييم النشاطات المنجزة في إطار مخطط الأعباء لسنتي 2024 – 2025، واستعراض أهم المشاريع المستقبلية والعتاد التقني المسخر لها.
وفي السياق ذاته، قام الفريق أول بتدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، قبل أن يطوف بمختلف الدوائر التابعة له، حيث اطلع على العروض التقنية والهندسية المتعلقة بالبنى التحتية العسكرية.
وفي كلمته بالمناسبة، أشاد الفريق أول شنقريحة بمكانة سلاح المنشآت العسكرية، مذكّراً بجذوره التاريخية التي تعود إلى أيام الثورة التحريرية، حيث ساهم في دعم جيش التحرير الوطني، ليواصل بعد الاستقلال أداءه في القضاء على مخلفات الاستعمار والمساهمة في جهود التنمية الوطنية.
وقال الفريق أول: "لقد أسهم سلاح المنشآت العسكرية إسهاماً فعّالاً في بناء وتشييد البلاد بعد الاستقلال، من خلال مشاركته في مشاريع كبرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي، مثل الطريق العابر للصحراء، والمركبات الصناعية، والمؤسسات التعليمية والمستشفيات، فضلاً عن مئات القرى الفلاحية المنتشرة عبر التراب الوطني".
وأكد في ذات السياق، أن هذا السلاح "نجح في أداء مهمته الرئيسية المتمثلة في إقامة البنى التحتية الأساسية لقوات الجيش الوطني الشعبي"، مشيداً بـ"تفاني وإخلاص" عناصره في أداء مهامهم.
