نشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الشباب العرب يتظاهرون في السويد، وزُعم أنهم يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية في الأراضي الأوروبية بعد مغادرتهم دولهم الإسلامية.
وأرفقت الحسابات تعليقًا على الفيديو جاء فيه: "مسلمون يتظاهرون للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في السويد، بينما هناك دول مثل سوريا وأفغانستان تطبق هذه الشريعة، أليس من الأفضل أن يعيشوا فيها؟".
لكن بعد التحقق، تبين أن المظاهرة التي أُقيمت في أبريل 2024 في منطقة سكارهولمن بالعاصمة السويدية ستوكهولم، كانت احتجاجًا على قيام سيدة تُلقب بـ"امرأة الصليب" بحرق القرآن الكريم. وبمطابقة مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الحرق والمظاهرة، تأكد أن الحدث واحد، وأن الاحتجاج جاء رفضًا لمحاولات اليمين المتطرف في السويد الاستمرار في استفزاز المسلمين بحرق المصحف في الساحات العامة.