أجرى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء 9 أوت، محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حيث استعرضا معاً واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية. وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فقد "ثمن رئيسا دبلوماسية البلدين عالياً، عمق وصلابة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ". كما أشادا الطرفين "بوتيرة التشاور السياسي البيني وتوسع العلاقات الاقتصادية إلى ميادين جديدة وكذا بالآفاق الواعدة لتحقيق المزيد بناءً على قيم الصداقة والثقة والتفاهم". وفي سبيل ذلك، جدد الوزير أحمد عطاف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التعبير عن الارادة السياسية القوية التي تحدو قيادتي البلدين في تعزيز الشراكة الجزائرية-الأمريكية، يضيف البيان. ومن جانب آخر، تحاور الطرفان وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا. حيث "أكدا على توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري. كما تطرق الوزيران إلى تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية، وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية. وفي سبيل ذلك، جدّد عطاف وبلينكن التعبير عن "دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط في المسار السياسي".