دافع مدونون وسياسيون فرنسيون على الصحفي الفرنسي البارز جان ميشال أباتي بعد الهجمة الشرسة التي شنها ضده يمينيون متطرفون عقب انتقاده مجددا الاحتلال الفرنسي للجزائر وتأكيده أن النازيين تصرفوا مثل الفرنسيين وليس العكس.
وقال أباتي خلال مقابلة مع راديو "أر تي أل" كل سنة في بلادنا نحيي ذكرى محرقة النازيين في مدينة أورادور سور غلان خلال الحرب العالمية الثانية، أين أبادوا قرية بأكملها، لكننا قمنا بنفس الشيء مئات المرات في الجزائر، النازيون تصرفوا مثل ما تصرفنا في الجزائر". وتعرض الصحفي البارز لهجمة شرسة قادها سياسيون وصحفيون يمنيون متطرفون على عدة مستويات زعموا أن الرجل أساء لفرنسا وبصق عليها حين قارن النازيين بالاحتلال الفرنسي للجزائر. وكتب رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا عبر حسابه على إكس " في خضم صراع مفتوح مع الجزائر، استخدام مصطلحات جبهة التحرير الوطني يطرح تساؤلات حول استقلالية هذا الصحفي المزعوم الذي لا يفوت أي فرصة لتشويه سمعة فرنسا وماضيها".
La comparaison osée par Jean-Michel Apathie est une odieuse falsification de l'Histoire, et une insulte à tous les rapatriés d'Algérie.
En plein conflit ouvert avec l'Algérie, reprendre les éléments de langage du FLN pose la question de l'indépendance de ce prétendu journaliste… — Jordan Bardella (@J_Bardella) February 25, 2025
ورد النائب عن حركة فرنسا الأبية دافيد غيرو قائلا "هذا ليس انزلاقًا، بل هو الحقيقة. ليس بالضرورة أن نرسم مقارنة مع الاحتلال النازي، ولكن قسوة ووحشية الاستعمار في الجزائر تتجاوز التصور. الأشخاص الذين يبالغون في التظاهر بالاستياء يكشفون عن جهلهم التاريخي العميق. من مسؤوليتنا أن نعترف بحجم هذه المذبحة لكي نتمكن، أخيرًا، من الانتقال إلى علاقة هادئة ومُصالحة."
?? Ce n’est pas un dérapage. C’est la réalité. Il n’y a pas forcément besoin de faire de parallèle avec l’occupation nazie, mais la cruauté et la brutalité de la colonisation en Algérie dépassent l’entendement. Les personnes qui surjouent l’indignation en disent long sur leur… https://t.co/q5Z5F8KXkV
— David Guiraud (@GuiraudInd) February 26, 2025
