انطلق للاعبين المحليين، يوم الأحد، في تربصً تحضيريً بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، يستمر إلى غاية التاسع من شهر ماي، وذلك في إطار التحضير للمواجهة المزدوجة المرتقبة أمام منتخب غامبيا ضمن الدور الثاني من تصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" 2024، حسب ما جاء في بيان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي.
وخاض اللاعبون بقيادة المدرب مجيد بوقرة أول حصة تدريبية لهم مساء أمس الأحد، والتي تميزت بطابعها الخفيف وتركزت أساسًا على تمارين الاسترجاع، قبل الانتقال إلى القاعة لمواصلة العمل البدني، واختتمت بحمام بارد، ضمن البرنامج المخصص للاستشفاء العضلي. الحصة عرفت حضور الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي وجّه كلمة تشجيعية للاعبين، شدد فيها على أهمية هذا الموعد القاري وضرورة تقديم أفضل ما لديهم خلال التحضيرات والمباريات.
وشهدت هذه الحصة غيابات على غرار خماسي شباب قسنطينة: بوحلفاية، بعوش، ذيب، مرباح وبلحوسيني، بسبب مشاركتهم في إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية التي لعبت أمس، كما غاب كل من عزي، دراوي وبن خماسة، الذين خضعوا لحصص علاجية دون الانخراط في التدريبات الجماعية.
وسيتواصل التربص بالمركز التقني إلى غاية الفاتح من شهر ماي، موعد تنقل بعثة المنتخب الوطني إلى غامبيا لخوض لقاء الذهاب، في انتظار إجراء لقاء العودة لاحقًا في الجزائر. وكان بوقرة قد استدعى 26 لاعبًا لهذا التربص، تحسبًا للمباراة التي تعتبر مفتاح التأهل إلى نهائيات "الشأن".
وفي حال تأهل الخضر إلى النهائيات، فسينضمون إلى المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات أوغندا، النيجر، غينيا، بالإضافة إلى المتأهل من مباراة السد بين جنوب إفريقيا ومالاوي، وذلك ضمن منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقررة في كينيا، تنزانيا وأوغندا من 2 إلى 30 أغسطس 2025، والتي ستعرف مشاركة 19 منتخبًا موزعين على أربع مجموعات.
يُذكر أن المنتخب الجزائري كان قد بلغ نهائي النسخة الماضية التي احتضنتها الجزائر عام 2023، قبل أن يخسر اللقب أمام السنغال.
