أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة وتعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات.
وفي إطار الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، شرع الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الإثنين، في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وخلال ذلك، السعيد شنڤريحة كلمة توجيهية، دعا فيها إلى ضرورة التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر، معتبرا أن ذلك واجب على كل وطني غيور على وطنه، يشير المصدر ذاته.
أهداف سياسية مشبوهة
وأشار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى أن تطور تكنولوجيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي جعل الأخبار الكاذبة والمضللة أدوات فتاكة لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة.
وفي هذا السياق، شدد الفريق أول على أهمية تعزيز الحس الأمني وترسيخ ثقافة إعلامية وطنية صلبة، من خلال تحفيز الأفراد على التحقق من صحة المعلومات من مصادر موثوقة قبل تصديقه أو مشاركتها، وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة والمحتويات المضللة.
تطوير التفكير النقدي
وأبرز السعيد شنڤريحة أن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر يعد واجبا وطنيا على كل جزائري غيور على وطنه، داعيا إلى تطوير التفكير النقدي من أجل حماية المجتمع من الوقوع في شراك الدعاية الهدامة.
وشدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على ضرورة التحلي بالوعي واليقظة والالتزام الوطني لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تستهدف أمن واستقرار الجزائر ووحدتها الترابية والشعبية.
وأبدى الفريق أول حرصه على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة الذين عبروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.