2025.07.07



المغرب.. تجدد الاحتجاجات في قطاع النقل السياحي غير مصنف

المغرب.. تجدد الاحتجاجات في قطاع النقل السياحي


واثق مهاب
02 فبراير 2022

عاد مهنيو النقل السياحي بالمغرب إلى الشوارع، للاحتجاج على الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا ، وقرار إغلاق الحدود، مطالبين الحكومة بتقديم الدعم لهم تفاديا للإفلاس، والتشرد.

وأعلنت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، عن بدء احتجاج وطني مفتوح ابتداء من الثلاثاء يمتد الى غاية الاستجابة لطلب انقاذ القطاع من الإفلاس، ومهنييه من التشرد.

وعلى غرار مراكش، يخوض مهنيوالقطاع حركاتهم الاحتجاجية المفتوحة بمدن الدار البيضاء، وفاس ووجدة، تعبيرا عن إقصاء قطاعهم من الدعم ، والإعفاء الضريبي الذي أعطته الحكومة "بشكل غريب" لقطاع سياحي واحد دون غيره.

واعتبر مهنيو القطاع المذكور، أن البرنامج الاستعجالي لدعم السياحة ، "لم يستجب لتطلعات مهنيي القطاع ، ولم يلب انتظاراتهم"، مطالبين ببرنامج استعجالي خاص بقطاع النقل السياحي "يراعي خصوصياته".

وكانت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، قد أعلنت في 30 يناير الماضي، عزمها الدخول في احتجاج مفتوح في عدة مدن مغربية ابتداء من الفاتح فبراير القادم ، للمطالبة بإنقاذ القطاع من الإفلاس، مهددة بتحويل احتجاجاتها الى اعتصام وطني بالرباط في حال لم تستجب الحكومة لمطالبها .

وترى الفيدرالية أن البرنامج الحكومي "لم يصحح أخطاء عقد البرنامج الذي تسبب في أزمة بين المهنيين والمؤسسات البنكية،  وأدخل المقاولات في متاهات عسيرة ما تزال لم تسلم من أضرارها".

وفي خضم اجواء الغليان والاحتقان التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، صرحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربية، فاطمة الزهراء عمور، بان القطاع السياحي بالمغرب "تأثر بشكل كبير" بجائحة كورونا، حيث تم تسجيل انخفاض غير مسبوق في عدد السياح الوافدين على المملكة بنسبة 79 في المائة سنة 2020، و71 في المائة سنة 2021.

وأشارت عمور أمس، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن هذه الأرقام تؤكد "الخسارة الكبيرة التي تكبدها القطاع السياحي في هذين العامين. حيث خسر 20 مليون وافدا ، و90 مليار درهم من المداخيل السياحية الخارجية بالعملة الصعبة".