تشهد المطارات المدنية عبر كامل التراب اللّيبيّ، إغلاقاً للمجال الجوي أمام الرحلات الداخلية لليوم التاسع على التوالي.
وكانت سلطات الطيران المدني قد أغلقت المجال الجوي لليبيا، قبل أكثر من أسبوع، بالتزامن مع اعتزام وزراء الحكومة الليبية الموازية برئاسة فتحي باشاغا التوجه إلى مدينة طبرق من طرابلس لأداء ما قالوا إنّها يمين قانونية، أمام مجلس النواب.
ويذكر أن قرار إغلاق المجال الجوي الذي صدر عن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، استثنى الرحلات الجوية الخارجية مع مطارات تركيا وتونس ومصر والسودان وغيرها.
وكذلك شمل الاستثناء من الإغلاق رحلات الخطوط الرابطة بين المطارات المدنية في المدن ومطارات الحقول والموانئ النفطية.
وقال باشاغا الّذي نصّب نفسه كرئيس حكومة موازية، في وقت سابق أنّه قدّم بلاغا للنائب العام اللّيبي "لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية".
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المبرم اليوم الجمعة، لنزع فتيل أزمة الأرتال العسكرية المحتشدة في محيط العاصمة، قد اشترط فتح المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية، وفتح الطريق الساحلي، مقابل رجوع الميليشيا التي تأتمر بأوامر باشاغا إلى مدينة مصراتة، والسماح له ولـ"حكومته" بدخول العاصمة طرابلس.