خلال حضوره مساء الخميس، ضيفاً على قناة فرانس2 في برنامج خاص بالانتخابات الرئاسية تقدمه الصحافية المعروفة الفرنسية ـ اللبنانية ليا سلامة (ابنة غسان سلامة)، ولوران غيمييه، ذكر المرشح الرئاسي اليميني المتطرف إيريك زمور أصول ليا سلامة المولودة في بيروت، الأمر الذي لم يعجب الأخير.
وأثناء رده على أحد الأسئلة تجرأ إيريك زمور على إجراء مقارنة مسَت ليا سلامة شخصياً، حين قال: “أنا أقاتل من أجل أن أنقل إلى الشباب الفرنسي فرنسا التي ورثها آباؤنا إلينا، ومن أجل ألا تصبح فرنسا لبنان بشكل كبير، لأن هذا هو مستقبلهم إذا لم نفعل شيئًا، وإذا لم يتم انتخابي رئيسا للجمهورية”.
وقد ردت ليا سلامة على زمور على الفور: “اتركوا لبنان وشأنه لديه ما يكفيه من المشاكل”.
فقاطعها زمور مرة أخرى قائلا: “الكثير من اللبنانيين في فرنسا يقولون لي إنني على حق (…) هذا هو سبب وجودك في فرنسا وليس في لبنان”.. لترد عليه ليا سلامة مرة أخرى: “لن نفتح الموضوع”.
وتعرض المرشح اليمينى زمور، السبت الماضي، إلى الرشق بالبيض على رأسه فور خروجه من سيارته فى موساك بإقليم تارن وجارون جنوب فرنسا.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسن فرنسي يقترب من سيارة زمور ويضربه ببيضة على رأسه أثناء خروجه منها رغم إحاطته بحراسه الشخصيين.
وعلق زمور على الحادثة قائلا: "نرى من أي جانب يأتي العنف"، في إشارة إلى أنصار التيارات السياسية الأخرى. وقال: "هناك أناس لا يدعمون النقاش الديمقراطي".
وتم اعتقال الرجل على الفور من قبل مصالح الأمن. ورافق إريك زمور ماريون ماريشال، ابنة أخت مارين لوبان، التي انضمت إليه.
وكان اليميني المتطرف والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى عام 2022 مؤخرا لانتقادات شديدة بعدما وجه بندقية مطورة للقنص، خاصة بالشرطة الفرنسية في معرض للأسلحة.
وقام زمور بتوجيه البندقية إلى صدور الصحفيين وطلب منهم الابتعاد والرجوع إلى الوراء على سبيل المداعبة والضحك، ولم تتأخر ردود الفعل المعبرة عن الصدمة خصوصا من قبل بعض المقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.