2025.05.22
الوطن العربي

أمير عبد اللهيان: نرحّب بالنهج الجديد لبعض الدول العربية تجاه سوريا


رحّب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، بـ"النهج الجديد لبعض الدول العربية تجاه سوريا".

ويأتي تصريح أمير عبد اللهيان، بعد زيارةٍ قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات في الـ 18 من شهر آذار/مارس الجاري، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيّان، وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.

وخلال اللقاء، قال ابن زايد إنّ "سوريا الشقيقة تُعَد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي"،  مضيفاً أنّ "دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها، على نحو يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية".

بدوره، أعرب حاكم محمد بن راشد آل مكتوم، بعد لقائه الأسد "عن خالص أمنياته لسوريا وشعبها، وأن يعم الأمن والسلام أرجاءها كافة"، وفق ما أفادت وكالة "وام".

وقال أمير عبد اللهيان عقب وصوله إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة، إنّ "إيران وسوريا تقفان في خندق واحد"، مؤكّداً دعم بلاده لسوريا حكومةً وشعباً.

ولفت وزير الخارجية الإيراني في السياق إلى أن "التعاون الاقتصادي والتجاري بين طهران ودمشق يشكّل أحد الأولويات على صعيد العلاقات الثنائية بمختلف جوانبها".

وأكد أنّ "المشاورات التجارية والاقتصادية والسياسية بين إيران وسوريا، بلغت أفضل المستويات". وأضاف: "نحن وضعنا ما يخدم مصالح شعبينا على سلم الأولويات".

من جانبه، أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وقوف بلاده إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية "في تعاملها الذكي والمبدع مع الملف النووي".

وأشار المقداد إلى أنّه "جرى بحث سبل مواجهة العقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة على سوريا وإيران"، خلال المحادثات مع نظيره الإيراني، مضيفاً أنّ زيارة الأخير تُعدّ "فرصة للتشاور في الأمور التي تهمّ البلدين والتطورات في المنطقة".