تحتفي الدورة التاسعة من اللقاءات الدولية «سينما أفلام» بمدينة مارسيليا الفرنسية التي تفتتح فعالياتها ابتداء من يوم غد الخميس 24 مارس الجاري إلى غاية 3 أبريل المقبل، بالسينما الجزائرية.
وسيكون ذلك من خلال عرض مجموعة أفلام لمخرجين شباب مع الاحتفاء ـ بشكل خاص ـ بالمخرج مرزاق علواش وأعماله.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ـ في مجال الفن السابع ـ حسب الموقع الإلكتروني للجهة المنظمة (جمعية «أفلام») عرض أفلام جزائرية عبر العديد من الفضاءات بمدينة مارسيليا الفرنسية.
والأفلام المنتظر عرضها هي: «بحار الجبال» للمخرج الجزائري - البرازيلي كريم عينوز، «جزائرهم» للمخرجة الفرانكو جزائرية لينا سوالم، «ارقو» للمخرج عمر بلقاسمي وجميعها تجارب سينمائية مختلفة للجيل الجديد من المخرجين الجزائريين الشباب.
وسيتم ضمن مواعيد التظاهرة السينمائية تخصيص عرض سلسلة من الأفلام الوثائقية تؤرخ للذاكرة الجزائرية خلال الثورة التحريرية على غرار «إفريقيا 50» و«الجزائر تلتهب» للمخرج الفرنسي الراحل رونيه فوتييه صديق الثورة الجزائرية إلى جانب الوثائقي «زردة أو أغاني النسيان» للكاتبة والمخرجة الراحلة آسيا جبار وغيرها من الأفلام الوثائقية التاريخية.
كما تحتفي الطبعة الـ9 من اللقاءات السينمائية الدولية بالمخرج الجزائري المخضرم مرزاق علواش وذلك بعرض أفلامه «عمر قتلاتو» و«باب الواد سيتي» و«نورمال» و«مدام كوراج».
كما يشهد برنامج الاحتفاء جلسة مع المخرج مرزاق علواش يوم 3 أفريل المقبل لتتبع أهم مسارات تجربته السينمائية من تنشيط حسان فرحاني ونبيل جدواني.
وساطة ثقافية
وستعرف هذه التظاهرة السينمائية ـ التي تعد فضاءً للعروض وليس للمنافسة وكانت قد انقطعت لمدة عامين بفعل تأثيرات جائحة كورونا ـ عرض قرابة 40 عملا سينمائيا تتوزع بين الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والقصيرة من مختلف البلدان العربية على غرار «زاوية ميت» (تونس)، «وفاة العذراء» (لبنان)، «لعبة أطفال» (مصر)، «ذاكرتنا ملكنا» (سوريا)، «40 عام وليلة» (السعودية)، «آل سيت» (السودان)، و«فياسكو» (لبنان).
كما أعلن المنظمون عن تنظيم لقاء حول إشكالية «الوساطة الثقافية» بمشاركة نخبة من السينمائيين إلى جانب تخصيص ورشات سينمائية.