2025.06.18
الجزائر.. تحطم طائرة عسكرية مقاتلة كانت في مهمة تدريبية غير مصنف

الجزائر.. تحطم طائرة عسكرية مقاتلة كانت في مهمة تدريبية


أمين بوشايب
18 يونيو 2025

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الإثنين، عن تحطم، طائرة عسكرية مقاتلة من نوع ميغ 29، مساء اليوم، بسبب خلل تقني بعد إقلاعها مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر بالناحية العسكرية الثانية بولاية وهران، بعدما كانت في مهمة تدريبية مبرمجة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع، أنه "رغم تمكن الطيارين من القفز، نتج عن الحادث استشهاد الرائد الطيار بن مبخوت الطاهر متأثرا بجروحه بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران بالناحية العسكرية الثانية".

وبعث الرئيس عبد المجيد تبون برسالة تعزية إلى عائلة الشهيد الرائد الطيار، بن مبخوت الطاهر الذي توفي إثر حادث تحطم الطائرة.

وكتب الرئيس تبون تغريدة عبر حسابه على تويتر "تفقد الجزائر، اليوم، صقرا من صقورها، الشهيد الرائد الطيار، بن مبخوت الطاهر، في حادث يدمي القلوب بعد سقوط طائرته".

وأضاف: "بهذا المصاب الجلل، أقدم تعازيّ الخالصة لعائلته، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي".

وكان الرائد بن مبخوت كان في مهمة تدريبية وتوفي متأثرا بجروحه بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران بالناحية العسكرية الثانية.

وعلى إثر هذا الحادث الأليم أمر الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب وظروف الحادث.

وتضمن بيان وزارة الدفاع، نص تعزية تقدم بها رئيس أركان الجيش الجزائري جاء فيها: "بهذا المصاب الجلل، يتقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وأقاربه، متضرعا إلى المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقد وقعت حوادث جوية عدة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية خلال السنوات الأخيرة في الجزائر.

وقتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية قبالة تيبازة قرب الجزائر العاصمة في ديسمبر/ كانون الأول 2020.

في كانون الثاني/يناير 2020 تحطمت طائرة عسكرية مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طيارين اثنين كانوا على متنها.

وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في أيار/مايو وحزيران/يونيو 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.

وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى نيسان/أبريل 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن-76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصا معظمهم من الجنود وأفراد عائلاتهم.