أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والعراق، مقتل الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها لهجوم القوات الإسرائيلية في جنين، بالضفة الغربية، داعين لإجراء تحقيق للوقوف على ملابسات قتلها.
وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الأربعاء، أن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية"، داعيا "لإجراء تحقيق شامل ومستقل لتوضيع ملابسات مقتل الصحفية وتقديم المسؤولين إلى العدالة"، مؤكدا عدم قبوله استهداف الصحفيين ومشددا على ضمان سلامة وحماية الصحفيين خاصة في مناطق الصراع حول العالم.
من جانبه، كتب الناطق باسم الخارجية الأمريكية على حسابه على تويتر، "نشعر بالحزن الشديد وندين بقوة مقتل الصحفية الأميركية شيرين أبو عاقلة، في الضفة الغربية، يجب أن يكون التحقيق (في قتلها) فوريا وشاملا، ويجب محاسبة المسؤولين"، مضيفا، "موتها إهانة لحرية الإعلام في كل مكان".
من جهتها، وصفت فرنسا خبر مقتل الصحفية بـ"الصادم بشدة"، حيث أدانت الحادث وقدمت التعازي لأسرتها. ودعا بيان للخارجية الفرنسية إلى إجراء "تحقيق شفاف يتم في أقرب وقت، من أجل تسليط الضوء على ملابسات هذه المأساة"، مشددا على التزام فرنسا الكامل من أجل حرية الصحافة وحماية الصحفيين.
وفي نفس السياق، دعا المكتب التمثيلي الألماني في رام الله، بالضفة الغربية، في بيان على حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى حماية الصحفيين الذين يعملون في مناطق الصراع بالإضافة إلى تحقيق شامل حول مقتلها ومحاسبة المسؤولين.
كما أدان العراق، عبر سفارته في الأردن، هذا الحادث، الذي ارتكبه "قوات الكيان الصهيوني"، بحسب وصفه، والذي جاء "في تحد سافر للقانون الدولي الإنساني وجميع القوانين والأعراف التي تحرم استهداف الطواقم الإعلامية تحت أي ظرف كان".
وتابع، "الجريمة البشعة هذه تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والقرارات الدولية التي تصب في جانب الشعب الفلسطيني"