اقتحم عشرات المستوطنين الصهيونيين اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال.
وسبق هذا الاقتحام قيام شرطة الاحتلال بإغلاق أبواب المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية لمنع خروج المصلين والمرابطين.
وفور بدء اقتحامات المستوطنين،قام المرابطون في الأقصى بالتهليل والتكبير، كما أدى المرابطون صلاة الضحى في باحات المسجد.
وكانت جماعات صهيونية دعت لاقتحام الأقصى بمناسبة ذكرى عيد”نزول التوارة”.
وبدورها قالت حركة حماس إنّ “الدعوات الصهيونية المحمومة لتدنيس المسجد الأقصى المبارك الأحد والإثنين القادمين (5 و6 حزيران)، محاولات يائسة لتهويده وفرض “السيادة” فيه، ضمن مخططات الاحتلال لتثبيت “التقسيم الزماني والمكاني”.
وأضافت ” أننا إزاء هذا الواقع الذي يحاول المستوطنون فرضه في المسجد الأقصى، نؤكد أنَّ حماية مسجدنا وشد الرحال إليه والرباط في جنباته، واجب وطني وديني، سيبقى أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل أمناء عليه أوفياء له في كل الأوقات”.
وأكدت “أن حملات الاعتقال والإبعاد والتضييق على المصلين ومنعهم من الوصول للأقصى، ستزيد شعبنا إصراراً على الوصول إليه والدفاع عنه”.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ، أن نحو 450 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد حتى الآن.
وأوضح الكسواني، خلال تصريحات لقناة الغد أن 7 مجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى حتى الآن.
وشدد على أن سلطات الاحتلال تتحمل تصعيد حدة الأزمة بسبب التجاوزات في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن اقتحامات المستوطنين لمسجد الأقصى سيؤدى إلى انفجار الأوضاع داخل فلسطين وفي الوطن العربي.