2025.05.22
غير مصنف

تقديم مشروع قانون روسي إلى مجلس الأمن يدين القصف الصهيوني لمطار دمشق


تعكف روسيا على صياغة مشروع قرار تقدمه إلى مجلس الأمن ضد الاحتلال الصهيوني، وذلك في أعقاب قصف الطيران الحربي الصهيوني لمطار العاصمة السورية دمشق، قبل نحو أسبوعين، والتسبب بخروج المهابط بالمطار عن الخدمة، بحسب ما أفادت الإذاعة الصهيونية الرسمية “كان”، اليوم الأحد.

وأثار القصف الصهيوني لمطار دمشق وتعطيل بعض المهابط انتقادات من قبل روسيا التي أكدت أنه لا يوجد أي مبرر للهجمات الصهيونية على مطار دمشق، حيث دفعها هذا الانتقاد إلى تحرك غير مسبوق ضد الصهاينة في مجلس الأمن التابع للأم المتحدة، علما أن الاحتلال الصهيوني غالبا ما كان تحظى بدعم موسكو في المؤسسات الأممية، وفق ما ذكر موقع "رأي اليوم"

وجاء في مشروع القرار الذي صاغته روسيا وستقدمه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “الهجوم نفذ بشكل ينتهك القانون الدولي، ويقوض الاستقرار وينتهك أيضا سيادة سورية والدول الأخرى، -في إشارة إلى كيفية تنفيذ الهجوم المنسوب إلى إالاحتلال- وعليه، يجب محاسبة المسؤول على تنفيذ الهجوم لأنه أضر بشكل صارخ بالقدرة على مساعدة سورية إنسانيا”.

وأكد مسؤولون صهيونيون كبار أن روسيا تقوم بالفعل بصياغة مشروع قرار من هذا القبيل، لكنهم أضافوا أن “فرصة روسيا في تلقي الدعم ليست عالية”.

وشدد مصدر صهيوني على أن “إيران تواصل استخدام الأراضي السورية والمطار لتهريب السلاح”، بحسب الإذاعة الصهيونية.

وعقب العدوان الصهيوني على مطار دمشق في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري، استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الصهيوني لدى روسيا، وطالبته بتقديم توضيحات حول القصف العدواني الذي استهدف مطار دمشق الدولي وأخرجه من الخدمة، واعتبرت موسكو أن “التبرير الذي ورد من الجانب الإسرائيلي غير مقنع”.

وبعد استدعائه، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن التفسيرات الصهيوينة المقدمة حتى الآن لا ترضي الكرملين، كما أبلغ بن تسفي أن روسيا لن تسمح بتحول سوريا إلى “ساحة معركة” لدول أخرى في إطار محاربة الإرهاب الإقليمي.

وأعرب بوغدانوف للسفير الصهيوني عن “قلق روسيا البالغ إزاء الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية الصهيونية على مطار دمشق المدني، ما أدى إلى تضرر مدرج ومعدات ومباني ملاحية وإلحاق أضرار بالحركة الجوية المدنية الدولية”. بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية.