2025.06.18
بايدن: سأعمل في  رحلتي إلى السعودية على تعميق سياسة التطبيع مع الصهاينة سياسة

بايدن: سأعمل في  رحلتي إلى السعودية على تعميق سياسة التطبيع مع الصهاينة


حفيظ العيد
18 يونيو 2025

كتب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، مقالا نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، تحدث من خلاله عن زيارته المرتقبة إلى السعودية الأسبوع المقبل.

وتطرق بايدن، في المقال الذي نشره تحت بعنوان " لماذا أذهب إلى السعودية"، إلى الملف النووي الإيراني والحرب في اليمن، وأهمية الاستقرار في الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات.

وقال بايدن"في الأسبوع المقبل ، سأسافر إلى الشرق الأوسط لبدء فصل جديد واعد أكثر من مشاركة أمريكا هناك.  تأتي هذه الرحلة في وقت حيوي بالنسبة للمنطقة ، وستعمل على تعزيز المصالح الأمريكية المهمة."

واعتبر بايدن أن الزيارة المرتقبة ستكون للتفاوض مع السلطات السعودية بشأن توسيع إمدادات النفط إلى السوق العالمية وخفض أسعار الطاقة.

وقال بايدن في مقاله "وظيفتي كرئيس هي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا ونحن بحاجة لمواجهة العدوان الروسي وأن نكون في أفضل وضع للفوز بالمنافسة مع الصين، والعمل من أجل استقرار أكبر في منطقة مهمة من العالم"، وفق تعبيره.

وأضاف بايدن قائلا: "للقيام بذلك، نحتاج إلى التفاعل مباشرة مع الدول التي يمكن أن تؤثر على نتائج مثل هذا العمل والمملكة العربية السعودية إحداها".

ودعا بايدن إلى تعزيز وتطوير "شراكة إستراتيجية تقوم على المصالح والمسؤوليات المشتركة مع الحفاظ على الالتزام بالقيم الأمريكية الأساسية"، حيث من المتوقع أن يلتقي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف " فيما يتعلق بإيران، اجتمعنا مرة أخرى مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وحول العالم لعكس عزلتنا.  الآن إيران معزولة حتى تعود إلى الاتفاق النووي الذي تخلى عنه سلفي ولا خطة لما قد يحل محله.  في الشهر الماضي ، انضمت إلينا أكثر من 30 دولة لإدانة عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية السابقة.  ستواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 ، كما أظل على استعداد للقيام بذلك".

وزعم بايدن، في المقال، إلى أن "الإدارة الأميركية ساعدت في إنهاء الحرب في غزة في 11 يوماً، وعملت مع الاحتلال الصهيوني ومصر وقطر والأردن للحفاظ على السلام، وأعادت بناء العلاقات مع الفلسطينيين".

وقال إن إدارته أعادت "ما يقرب من 500 مليون دولار لدعم الفلسطينيين، مع تمرير أكبر حزمة دعم الصهاينة في التاريخ والبالغ قيمتها أكثر من 4 مليارات دولار ".

وتابع بايدن "يوم الجمعة، سأكون أيضاً أول رئيس يطير من "إسرائيل" (الأراضي الفلسطينية المحتلة) إلى جدة بالسعودية. وسوف تكون رحلتي هذه أيضاً رمزاً صغيراً للعلاقات الناشئة وخطوات نحو التطبيع بين الصهاينة والعالم العربي، والتي تعمل إدارتي على تعميقها وتوسيعها. في جدة، سوف يجتمع قادة من جميع أنحاء المنطقة، للإشارة إلى إمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً، مع قيام الولايات المتحدة بدور قيادي حيوي."