تخيّل أنّك في مكانٍ مغلق مع صديقٍ يهمّك أمره وفجأةً انتابته نوبة هلع بسبب رؤيته لحشرةِ عنكبوت٬ توتر أمامك واضطربت أنفاسه وبدأ يصيح أمامك: “عنكبوت٬
انتهينا في مقال سابق إلى أن “بوسعدية” هو اسمٌ لفئة من الناس كانت تمارس التسوّل بتقديم عروض الرقّص البدائي على قرع الطبل في الشوارع. وفي
أضأنا في مقال سابق بعض الزوايا حول الشخصية التراثية المُسمّاة “بوسعدية”، ونُحاول أن نضيء، في هذا المقال، علاقة “بوسعدية” بالاستعمار الفرنسي الذي عمل على رسم
“بوسعدية” شخصية من الموروث الشعبي المغاربي، كانت تظهر مرةً أو مرتين في السنة، وتقدّم عروضا راقصة في الشوارع على قرع الطبل، وهي في هيئة بدائية
تخيّل معي أنّك وصلتَ اليوم إلى مدينة وهران، مدينة ساحلية جميلة في غرب الجزائر وليس لديك سيارة وترغب بالتنقل لاكتشاف المدينة، قد تفكّر في تجربة
الفرحُ صناعةٌ أتقنَها الجزائريون عبر العصور وحافظوا على الكثير من عناصرها وقواعدها وتقاليدها، وما زالوا يجسّدونها في مناسبات كثيرة مثل المواسم الدينية (المولد النبوي الشريف،
مررنا بعاصمة “البيبان” برج بوعريريج ميممين إلى الجنوب قاصدين بساط الحضنة وفسطاط “بني مسيل”، لا لشيء إلا للوقوف على آثار ساداتنا ورثة النبل والكرم، من
بينما أنت تتجول بيْن أزقة القصبة الضيّقة ـ أحد أعْرق وأقْدم مدن العاصمة الجزائرية ـ يشدّ انْتباهك، جمال صوامع المساجد العتيقة التي تأخذك في رحْلةٍ
يشكّل “المطبخ الجزائرٍي” واحدًا من أهم مقومات التراث المادّي الذي تزخر به البٍلاد، ولعل من بين أعرق الأكلات التّقليدية التي تترجم عمق الهويّة الثقافية والتاريخية
عندما أتأملُ الكثير من المفردات والجمل المتداولة بين الناس، أفكّر دائمًا في أوّلِ من استخدمها أو قامَ بصياغةِ الجملة على ذلك النحو، “العتب على قد
