أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، اليوم الأحد، على تدشين الرصيف رقم 18 لميناء الجزائر والأرضية التابعة له.
ويمتد الرصيف الجديد على طول 265 مترًا، بعمق غاطس يبلغ 9.5 أمتار، وفق معايير دولية تتيح له استقبال السفن التجارية الكبيرة، بما في ذلك تلك التي تتجاوز 22 مترًا، والمخصصة لنقل الحاويات والبضائع المتنوعة.
وقد أُنجزت أشغال الرصيف من طرف مؤسستين وطنيتين هما "كوسيدار" و"ميديترام"، بالتعاون مع مخبر الدراسات البحرية LEM والمخبر المركزي للأشغال العمومية LCTP باستخدام مواد ويد عاملة جزائرية.
ويُعد الرصيف رقم 18 امتدادًا لاستراتيجية تطوير ميناء الجزائر، حيث يلتحق بالأرصفة 19 و20 و21 التي تم تدشينها سابقًا في 5 جويلية تزامنا مع الاحتفالات بعيد الاستقلال.
وتجرى حاليا أشغال الرصيف رقم 17، على أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع إعادة تهيئة الأرصفة 23 و34 و35، بما يساهم في تحويل ميناء الجزائر إلى مركز تنافسي في الحوض المتوسطي.
كما تستعد مؤسسة ميناء الجزائر قريبًا لاستلام 6 منضدات شحن مرتفعة جديدة، من شأنها أن تحسن من وتيرة استقبال السفن وتقليص مدة مكوثها بالإضافة إلى توسيع القدرة الاستيعابية للحاويات والبضائع.