2025.09.30



إليك آخر تطورات المشهد.. صاروخ إيراني \

إليك آخر تطورات المشهد.. صاروخ إيراني "غير مسبوق" وفرنسا تحذر من خطأ استراتيجي


إيمان بن يمينة
18 يونيو 2025

في اليوم السادس من المواجهة العسكرية المفتوحة بين إيران والكيان الصهيوني، تواصل التصعيد الميداني والتصريحات السياسية النارية، وسط مخاوف دولية متزايدة من انزلاق الأوضاع نحو حرب إقليمية شاملة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إن أحد الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت نحو منطقة غوش دان في قلب الكيان، كان استثنائيًا من حيث الوزن وكمية المتفجرات التي يحملها، وُصف بأنه غير مسبوق مقارنة بما اعتادت عليه منظومة الدفاع الجوي الصهيونية.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه منظومات الدفاع الجوي الصهيوني اعتراض عدد من الصواريخ فوق مدينة تل أبيب.

ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن هجماته على الكيان الصهيوني ستكون مركّزة ومتواصلة، مؤكّدًا في بيان رسمي أنه "فتح أبواب الجحيم" على الصهاينة، في إشارة إلى دخول مرحلة أكثر دموية في الصراع.

وفي واشنطن، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واجهة التصريحات، مهدّدًا طهران بقوله: "قد أقوم بقصف منشآتها النووية وقد لا أقوم بذلك"، مطالبًا إيران بـ"الاستسلام غير المشروط"، ومتهمًا إياها بتهديد الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة.

وفي المقابل، جدّد المرشد الإيراني علي خامنئي التأكيد على أن بلاده سترد بقوة على الكيان الصهيوني، مشددًا على أن إيران لن تساوم أبدًا ولن تخضع لمنطق التهديدات، في ظل تأكيد إيراني على أن الصراع قد يستمر ويتسع.

أما رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو فقد أعلن أن الهدف الرئيسي من العمليات العسكرية هو إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، مضيفًا أن حكومته ماضية في "تحقيق أهدافها في غزة وإعادة الرهائن".

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني إن قواته تواصل قصف منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا أنهم "يستهدفون مواقع نووية قرب طهران، ومنظومات صواريخ، وعددًا من منصات الإطلاق".

وعلى الصعيد الدولي، عبّرت فرنسا عن قلقها البالغ من التصعيد المستمر، داعية إلى وقف فوري للعمليات العسكرية واستئناف المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن "كل ما قد يساهم في التصعيد يُعدّ خطيرًا للغاية على المنطقة"، مؤكّدًا أن الحل العسكري ليس خيارًا وأن "أي محاولة لتغيير النظام الإيراني من الخارج يُعدّ خطأ استراتيجيًا".

مون جانبه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية العودة إلى المسار الدبلوماسي، ودعا الكيان الصهيوني إلى اعتماد هذا الخيار بدلاً من استمرار العمليات العسكرية، في ظل قناعة أوروبية متزايدة بأن الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بتفادي كارثة إقليمية