ينظم المجلس الشعبي الوطني، بالتعاون مع المجلس الإسلامي الأعلى، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، يوما دراسيا بعنوان "الصيرفة الإسلامية في الجزائر.. آفاق وتحديات"، بقاعة المحاضرات لولاية الجزائر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وذكر بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن الموعد يأتي في إطار تعزيز التنسيق والعمل المؤسساتي المشترك بين الهيئتين البرلمانية والشرعية ، بهدف تسليط الضوء على واقع الصيرفة الإسلامية في الجزائر، والتعريف بمضامينها ومبادئها وآليات عملها، إلى جانب مناقشة دورها في دعم التنمية الاقتصادية وفق الأطر القانونية والشرعية والتنظيمية المعمول بها.
تُستهل الفعاليات بكلمتين افتتاحيتين لكل من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زاد الخير.
وتُقسم الأشغال إلى جلستين علميتين يشرف على تسييرهما كل من عضو المجلس الإسلامي الأعلى، كمال بوزيدي، والنائب بالمجلس الشعبي الوطني، يوسف حميدي.
وسيُناقش المتدخلون مختلف الجوانب المرتبطة بتطوير الصناعة المالية الإسلامية في الجزائر، بدءا باستكمال أسسها المؤسسية، مرورا بتشخيص بيئتها التشريعية والتنظيمية، ووصولا إلى تقييم الحوكمة الشرعية داخل مؤسسات التمويل، ودراسة مساهمة البرلمان في مرافقة هذا المسار.
كما سيتم التطرق إلى المسار القانوني الذي مرت به الصيرفة الإسلامية منذ اعتمادها في الجزائر، إلى جانب استعراض واقع التمويل بالمشاركة والصعوبات التي تواجهه، مع تقديم رؤية مستقبلية حول الإنجازات المحققة والتحديات المطروحة.
وفي ختام هذا اليوم الدراسي، يُفتح المجال للنقاش العام بين المشاركين من البرلمان و المجلس الإسلامي الأعلى قبل قراءة التوصيات التي يُنتظر أن تساهم في تعزيز مكانة الصيرفة الإسلامية كخيار تمويلي واعد يواكب التحولات الاقتصادية والمالية التي تعرفها البلاد.
