أشرف مصطفى حيداوي، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، صباح اليوم الأحد، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، على الافتتاح الرسمي للموسم التكويني الموحد 2025-2026، الذي احتضنه المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب والرياضة بولاية قسنطينة.
وخلال الافتتاح، شدد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للتكوين كأداة أساسية لإعداد جيل جديد من الإطارات الشبابية المؤهلة لمواجهة التحديات ومواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن الوزارة عملت منذ أشهر على تهيئة كافة الظروف الملائمة لإنجاح الموسم التكويني، من خلال تعبئة الوسائل البشرية والمادية، مع التركيز على رفع جودة التأطير ومستوى التكوين بما ينسجم مع متطلبات التح كيول الرقمي والسياسات الوطنية.
كما ذكر الوزير بالمسابقة التي نظّمتها الوزارة مؤخراً لفائدة شباب ولايات الجنوب الكبير والولايات الحدودية، والتي مكنت أكثر من 300 شاب من الالتحاق بالمعاهد التابعة للقطاع كمرحلة أولى، في خطوة تهدف إلى سد العجز في التأطير الشبابي وتعزيز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات عملية نحو رقمنة معاهد التكوين وتعزيز البنى التحتية التكنولوجية، بما يسمح بإدماج الرقمنة كأداة بيداغوجية ووسيلة فعّالة للحوكمة، تحت إشراف ميداني مستمر من قبل المديرية الفرعية المكلفة بالتكوين.
وختم الوزير مداخلته بالتأكيد على البعد الرسائلي النبيل للتكوين الشبابي، مشددا على دور الإطارات في خدمة الشباب ومرافقتهم وتكوينهم باعتبارهم ثروة الوطن وركيزة مستقبله.