أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مراسلة رسمية موجهة إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن غلق ملف نادي اتحاد سوف بصفة نهائية، بعد أن تم تسوية النزاع المالي القائم بين النادي والمدرب السابق محمد عمر الطاهر الغنيمي.
وجاء في الرسالة الصادرة بتاريخ 10 أكتوبر 2025 والموقّعة من طرف أميريكو إسبايارغاس، رئيس قسم الانضباط بـ“الفيفا”، أن الهيئة الدولية أقرت باستلام الدائن لكامل مستحقاته المالية، وهو ما يعني أن النادي الجزائري قد التزم بكامل واجباته القانونية.
وأضافت “الفيفا” في نفس المراسلة أن الإجراءات ضد نادي اتحاد سوف أُغلقت نهائيًا، وأن الحظر المفروض عليه لتسجيل لاعبين جدد قد رُفع بشكل دائم. كما طلبت من الاتحاد الجزائري لكرة القدم تنفيذ القرار فورًا ورفع العقوبة على المستوى الوطني.
وأوضحت الهيئة العالمية أن هذا القرار يتعلق حصريًا بالملف المذكور، ولا يؤثر على أي عقوبات أخرى محتملة قد تكون مفروضة على النادي في قضايا مختلفة.
وبهذا القرار، يكون نادي اتحاد سوف قد طوى صفحة ملفه مع “الفيفا”، ليتمكن من العودة إلى سوق الانتقالات واستعادة نشاطه الرياضي بشكل طبيعي.
