شارك رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، في أشغال الجلسة الختامية للجمعية الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، التي احتضنتها مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة وفد مشترك من غرفتي البرلمان الجزائري، بحسب بيان صادر عن مجلس الأمة اليوم الجمعة.
وأوضح البيان أن الجلسة الختامية، التي انعقدت أمس الخميس، وعرفت مشاركة ناصري، قد شهدت مصادقة برلمانيي العالم على تقارير هيئات ولجان الاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب اعتماد إعلان جنيف حول موضوع النقاش العام المتعلق بالالتزام بالمعايير الإنسانية ودعم العمل الإنساني في أوقات الأزمات.
وأكد المشاركون خلال الاجتماع أن القانون الدولي الإنساني يمثل ركيزة أساسية لضمان التوازن بين مبادئ الإنسانية والضرورة العسكرية، مبرزين أن قواعده تهدف إلى الحد من المعاناة وحماية كرامة الإنسان أثناء النزاعات المسلحة، ولا سيما من خلال حماية المدنيين من ويلات الحروب.
كما دعا الإعلان المجتمع الدولي إلى تعزيز الأطر القانونية الناظمة للقانون الدولي الإنساني، ومضاعفة الجهود الرامية إلى منع انتهاكاته، ودعم العمل الإنساني خلال الحروب والأزمات، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات إلى المدنيين وحمايتهم من العمليات العسكرية.
وأشار بيان مجلس الأمة إلى أن اعتماد هذا الإعلان يأتي في ظل تصاعد مستويات العنف المسلح في العالم، بمشاركة جهات حكومية وغير حكومية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزايد الحاجة إلى التضامن الدولي.
كما لفت البيان إلى أن الوفد البرلماني الجزائري برئاسة ناصري، حقق مكاسب جديدة داخل هياكل الاتحاد البرلماني الدولي، حيث فاز بمنصب نيابة رئاسة اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، إضافة إلى عضوية مكتب لجنة التنمية المستدامة واللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات، وهو ما يعكس الحضور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية الجزائرية في المحافل الدولية.


جانب من الاجتماع