مع بداية موسم الاصطياف لسنة 2025، بات بإمكان المواطنين الجزائريين التوجه إلى عدد من الدول دون الحاجة للحصول على تأشيرة، ما يخفف من أعباء السفر ويسهل الولوج إلى وجهات سياحية متعددة ومتنوعة. في هذا السياق، برزت خمس دول كوجهات بارزة مفتوحة أمام الجزائريين، سواء لقضاء العطلة الصيفية أو لاكتشاف آفاق ثقافية وطبيعية جديدة.
1. تونس: الوجهة التقليدية والأقرب
تُعدّ تونس من الوجهات الأكثر رواجًا لدى الجزائريين بفضل القرب الجغرافي، سهولة التنقل عبر مختلف وسائل النقل، والإعفاء من التأشيرة. وتتميز الوجهة التونسية بمناخها المعتدل، شواطئها السياحية، وتنوع عروض الإقامة، فضلًا عن إرثها التاريخي والثقافي.
2. جزر كوك: وجهة نادرة لمحبي الهدوء والطبيعة
تتيح جزر كوك، الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي، دخول المواطنين الجزائريين دون تأشيرة لمدة تصل إلى 31 يومًا. وتُعرف هذه الجزر بمناظرها الاستوائية الخلابة، ومياهها الشفافة، وهدوئها الملائم للباحثين عن الابتعاد عن الزحام والضغط الحضري.
3. كينيا: بوابة إفريقيا البرية
فتح بلد كينيا أبوابه للجزائريين من دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، ما جعله وجهة مثالية لمحبي الطبيعة البرية ورحلات السفاري. ويعدّ موسم الصيف توقيتًا مناسبًا لزيارة محميات "ماساي مارا" والشواطئ الساحلية على المحيط الهندي، مثل شاطئي دياني وواتامو.
4. ماليزيا: تنوع حضاري وطبيعي في جنوب شرق آسيا
توفر ماليزيا دخولًا دون تأشيرة للجزائريين لمدة أقصاها 30 يومًا، مما يجعلها واحدة من الوجهات الآسيوية الأكثر تنوعًا. وتجمع البلاد بين البنية التحتية المتطورة، والمعالم السياحية الحديثة، والغابات الاستوائية، والجزر البحرية، إلى جانب تكلفة معيشة معتدلة نسبيًا.
5. دومينيكا: جزيرة الطبيعة في البحر الكاريبي
تمكّن جمهورية دومينيكا، وهي دولة جزيرية في الكاريبي، الجزائريين من الدخول إليها دون تأشيرة لمدة 21 يومًا. وتتميز دومينيكا بطبيعتها البركانية، وغاباتها المطرية المصنفة ضمن التراث العالمي، مما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والمغامرة.
آفاق سياحية دون عوائق
تعكس هذه القائمة المتزايدة من الدول التي تُعفي الجزائريين من التأشيرة تحسّنًا تدريجيًا في العلاقات الثنائية وتسهيلات متنامية في مجال التنقل. وتُعتبر هذه التسهيلات فرصة سانحة للمواطنين الجزائريين لاستكشاف العالم دون عناء الإجراءات القنصلية، لا سيما خلال ذروة العطل الصيفية.