وقّعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، اليوم الخميس، إتفاقية مع مصنع الطائرات الأوروبي "ATR" لاقتناء 16 طائرة جديدة، ستُخصّص لفائدة شركتها الفرعية "الخطوط الجوية الداخلية"، في خطوة تهدف إلى دعم توسّع الأسطول وتعزيز الربط الجوي بين مختلف مناطق الوطن.
وجرت مراسم التوقيع بحضور وزير النقل، السعيد سعيود، حيث تولّى التوقيع عن الجانب الجزائري رابح ميدو، ممثلا عن الخطوط الجوية الجزائرية، فيما وقّع عن الشركة الأوروبية السيد ألكسيس فيدال، نائب الرئيس والمدير التجاري الدولي لـ ATR.
الحدث عرف حضورا لافتا لعدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية، من بينهم المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، والرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، والمدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، بالإضافة إلى الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عمار تاقجوت، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي، كمال مولى، ورئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، إلى جانب سفير إيطاليا بالجزائر، ألبرتو كوتيل، وعدد من البرلمانيين ومسؤولي مؤسسات اقتصادية عمومية وخاصة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، صرّح وزير النقل أن هذه الصفقة تندرج في إطار الجهود المتواصلة لتحديث قطاع النقل الجوي، مؤكدا أن استلام الطائرات سيتم ابتداء من سنة 2026.
من جهته، أكد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أن العملية تمثل محطة محورية ضمن خطة استثمارية طموحة تهدف إلى دعم الشركة الجديدة (الخطوط الجوية الداخلية)، وتمكينها من توسيع شبكة الرحلات الداخلية وربط مختلف جهات الوطن بشكل أكثر فعالية.
أما ممثل شركة ATR، فقد أشار إلى أن هذه الاتفاقية تعزز من مكانة الجزائر كأحد أكبر مستخدمي الطائات التي تنتجها الشركة على المستوى العالمي، مبرزا أن الخطوط الجوية الجزائرية أصبحت الزبون الأول للشركة على مستوى القارة الإفريقية.
وستكون الطائرات الجديدة مجهّزة بتحديثات تقنية تشمل تحسينات في المحرك، ونظام القيادة، وتجهيزات الراحة داخل المقصورة، بما يضمن تجربة سفر محسّنة وجودة خدمات أفضل للمسافرين.
