شرعت اللجنة الوطنية للسلامة البحرية والمينائية، اليوم الاثنين، في زيارة ميدانية إلى ميناء الجزائر للوقوف على مدى تطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية.
وقد استقبل المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر رئيس اللجنة وأعضاءها، حيث أعلن عن افتتاح أشغال الاجتماع بحضور ممثلين عن مختلف الهيئات والمصالح المعنية.
وأوضح أن هذه الزيارة تندرج في إطار متابعة تنفيذ توصيات الوزارة الوصية المتعلقة بتعزيز أمن الموانئ والمنشآت المينائية، ومواصلة عملية معاينة مدى الالتزام بأحكام المدونة الدولية لأمن السفن والمنشآت المينائية.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية للسلامة البحرية والمينائية على الأهمية الاستراتيجية لميناء الجزائر ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، مشيرا إلى دوره المحوري في دعم المبادلات التجارية وتأمين حركة البضائع والمسافرين.
وبحسب بيان للمؤسسة، فقد تضمن اللقاء عرضا مفصلا قدمه مدير الأمن الداخلي والمنشآت المينائية حول مختلف الجوانب التاريخية والاقتصادية والأمنية للميناء، وفق متطلبات الاتفاقية الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية.
وفي ختام الأشغال، قام أعضاء اللجنة بجولة ميدانية داخل الحيز المينائي لمتابعة تطبيق الإجراءات الأمنية على أرض الواقع.
يُذكر أن اللجنة الوطنية للسلامة البحرية والمينائية تضم ممثلين عن عدة هيئات وطنية مختصة، وتعمل على المعاينة الميدانية الدورية واقتراح إجراءات لتحسين مستوى الأمن والسلامة البحرية والمينائية بشكل مستمر.
جانب من الزيارة
