جددت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، التزام الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدعم هذه المبادرة التي تندرج ضمن جهود "النيباد" لتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي عبر تطوير مشاريع البنى التحتية الكبرى. وأكدت منصوري خلال مشاركتها بالاجتماع رفيع المستوى لمبادرة القادة الأفارقة، رواد البنى التحتية، المنعقد افتراضيا برئاسة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، على عزم الجزائر على تسريع إنجاز مشروعي الطريق العابر للصحراء والوصلة المحورية للألياف البصرية، باعتبارهما ركيزتين استراتيجيتين لربط القارة، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في منطقة الساحل، مما يعكس الدور الريادي للجزائر في دعم الاندماج الإفريقي. وحسب بيان لوزارة الخارجية فقد شاركت الجزائر إلى جانب 12 دولة إفريقية في هذا الاجتماع (جنوب إفريقيا، نيجيريا، بنين، جمهورية الكونغو، مصر، رواندا، السنغال، كوت ديفوار، ناميبيا، كينيا، السودان، وأوغندا).