أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مجموعة سيبرانية تُدعى "أطفال غزة" نفّذت في أحدث عملياتها هجوماً إلكترونياً استهدف إحدى شركات توزيع الغاز المسماة "هاغاز" في الأراضي المحتلة، حيث تمكنت من اختراق أنظمة الشركة وكشف معلومات مهمة من داخلها.
وأضافت الوكالة أن مقطع فيديو نشرته مجموعة "مخترقي أطفال غزة" أظهر صوراً حية من كاميرات المراقبة التابعة للشركة تُطبع في اللحظة نفسها عبر طابعات داخل الموقع، وهو ما يشير – بحسب الوكالة – إلى عمق الاختراق وسيطرة المجموعة على المعدات والأنظمة الداخلية للشركة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين موظفي "هاغاز".

وذكر ذات المصدر أن شركة "هاغاز" تُعد من الموزعين الرئيسيين في الكيان الصهيوني، حيث تزوّد السوق بغاز البترول المسال (LPG) المستخدم في القطاعات الصناعية والنقل والمنزلية.
كما نقلت الوكالة عن بيان صادر عن مجموعة "مخترقي أطفال غزة" إعلانها تضامنها مع مجموعة أخرى تُسمى "الجبهة الإسنادية الإلكترونية"، وهي المجموعة التي نفّذت خلال الأشهر القليلة الماضية هجمات إلكترونية استهدفت البنى التحتية العسكرية والصناعية في الكيان الصهيوني.
واختتمت وكالة تسنيم الدولية للأنباء تقريرها بالإشارة إلى أن هذا الحدث يعكس تنامي قوة جبهة الدعم الإلكتروني وتوجهها نحو تشكيل جبهة موحدة تضم عدداً من المجموعات السيبرانية المناهضة للكيان الصهيوني.