أحيت القنصلية العامة للجزائر بمدينة ليل الفرنسية، اليوم الإثنين، الذكرى الحادية والسبعين لانطلاق الثورة التحريرية، بتنظيم احتفالية مميزة حضرها ثلة من المجاهدين وأفراد من الجالية الجزائرية.

إشادة بالثورة الجزائرية
وشهدت الاحتفالية افتتاحية القنصل العام، محمد أوزروحان، الذي أشاد ببطولات الشهداء والمجاهدين، مؤكداً أهمية فترة بناء الوطن بعد الاستقلال، وارتباط الجالية بالوطن الأم الذي ضحى من أجله مليون ونصف مليون شهيد في الثورة المجيدة.
ومن جهته، عبّر المجاهد بودية محمد عن فخره بالمشاركة، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به المجاهدون في تلك المرحلة التاريخية.
وعبرت الصحفية بلقيس تركي عن سعادتها بالتواجد في الحفل، مشيرة إلى حرص الجزائريين المقيمين في مدينة ليل على التمسك بأصالتهم وتراثهم، والاعتزاز بتاريخهم المجيد.
ومن جانبه، أشار بلخير محمد، اللاعب الدولي السابق، إلى أهمية هذه الذكرى في استذكار تضحيات الشهداء، داعياً الجميع للترحم عليهم وإحياء ذكرى تضحياتهم في هذه المناسبة الوطنية.
تعزيز الانتماء الوطني
وأبدى الفنان محمد ياسين سعادته بالتواجد بين أفراد الجالية الجزائرية في مدينة ليل، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تعزز الانتماء للوطن وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الجيل الجديد.
كما وصف الملاكم مصطفى عايدة، الحفل بالجميل والمميز، مشيداً بتنظيم الفعالية التي جمعت بين الذكرى التاريخية والفن والثقافة الجزائرية.
وجاءت الاحتفالية فرصة لاستذكار مآثر الثورة التحريرية وتاريخ الجزائر المجيد، مع حضور فني يعكس حب الوطن والتمسك بالذاكرة الوطنية، مؤكدة على تواصل الجالية الجزائرية مع جذورها وهويتها.

