2025.10.13



بعد الترميم.. جامع \ ثقافة

بعد الترميم.. جامع "السفير "بالقصبة يعود ليحكي تاريخ المحروسة


تم اليوم الأربعاء، إعادة فتح "جامع السفير" بحي القصبة العريق بالجزائر العاصمة أمام المصلين، بعد انتهاء عملية ترميمه وتهيئته التي أشرفت عليها ولاية الجزائر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، كمال بلعسل.

وأوضح بلعسل أن المديرية تسلمت الجامع من مصالح الولاية بعد استكمال أشغال الترميم في إطار مشروع تأهيل وترميم قصبة الجزائر المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ سنة 1992.

ويُعد "جامع السفير" تحفة معمارية دينية يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1534م خلال العهد العثماني، وشهد عبر تاريخه عدة ترميمات، أبرزها توسعته سنة 1826 على يد الداي حسين.

وأشار المتحدث إلى أن الجامع كان له دور بارز خلال الثورة التحريرية في الحفاظ على الهوية الوطنية وإمداد الثورة بالمجاهدين، كما يُعتبر أحد معالم الإشعاع الديني والفكري والحضاري في العاصمة.

وأضاف أن الجامع أصبح اليوم جزءاً من المسار السياحي لقصبة الجزائر، إذ خُصص له مرشدون لتعريف الزوار بتاريخه وتوزيع مطويات تعريفية عنه.

وكشف بلعسل أن مديرية الشؤون الدينية سبق أن تسلمت جوامع أثرية أخرى تم ترميمها، على غرار جامع البراني وجامع كتشاوة، وستستلم قريباً جامعين أثريين آخرين بعد انتهاء الأشغال بهما.